رجـــال صــنعوا تـــاريخ .. السلسلة الجديدة

الأحد، 1 مايو 2011



احبابي  قراء مدونتي وعدتكم في الموضوع السابق بانطلاقة سلسلة جديدة تاريخية 
و ها انا افِ بوعدي معكم بفضل الله 

وننطلق اليوم في كتابة هذه السلسلة التي ستسمر كركن اساسي داخل المدونة نقدم فيه نبذات بسيطة او بداية قوية مشجعة للتعرف علي اشخاص كتب عنهم التاريخ رحلوا و ظلت اثارهم و ذكراهم بيننا الي اليوم 

احببت ان ابدأ بمن انا مشغول بمعرفته اكثر تلك الايام و هو في رأي الشيخ محمد الغزالي مجدد القرن التاسع عشر 

و هو ايضا صاحب اول جماعة و اكبر جماعة دعوية وسطية اسلامية في العالم الي اليوم 

جماعة الاخوان المسلمين 


و صاحبها و من يكتب له ثواب رجالها و نسائها و اطفالها و شيوخها و علمائها واعمالهم من يوم انشاءها الي يوم القيامة 

هو الامام الشهيد حسن البنا رحمه الله 
( الجزء الاول )


اذكر فقط قبل بداية الحديث عن الامام البنا اننا نهدف من هذه السلسلة التعرف علي شخصيات لم نختلط بها و سمعنا عنهم القليل 
فهنا سيكون الهدف الاول ان نسرد القليل او ما هو بمثابة مقدمة في حياة هذه الشخصيات و سيكون لنا ايضا مقترحات لقراءة كتب لاناس عاشوا و تعلموا منهم ايضا تكون تكمله لما سننشره هنا علي المدونة بإذن الله

السيرة الذاتية للإمام الشهيد "حسن البنا"


الإمام "البنا" في سطور:
* ولد "حسن البنا" بالمحمودية- محافظة البحيرة في مصر، في (شعبان 1324هـ= أكتوبر 1906م).
* والده الشيخ "أحمد عبد الرحمن البنا" من العلماء العاملين، وله عدة مصنفات في الحديث الشريف، من أهمها: (الفتح الرباني لترتيب مسند الإمام أحمد).
* بدأ "حسن البنا" اهتمامه بالعمل الإسلامي في سنٍّ مبكرة، واشتغل بالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر والدعوة إلى الله، وكان محبوبًا بين زملائه في المدرسة، فأنشأ معهم (جمعية الأخلاق الدينية)، وبعدها (جمعية منع المحرمات)، كما شارك في ثورة 1919م وهو في الثانية عشرة من عمره.
* تخرج "البنا" في كلية (دار العلوم) عام 1346هـ= 1927م، وكان ترتيبُه الأول، وبعد نجاحه بشهورٍ تم تعيينُه مدرِّسًا بمدينة الإسماعيلية، وبدأ بنشر الدعوة الإسلامية في تجمُّعات الناس في (المقاهي)، وقد امتاز بحُسن عرضه وقدرته على الإقناع.
* تميز بقدرته على تجاوز الإخفاقات التي تسود المجتمع الإسلامي، وكان ينصح زملاءَه بالتماس الأعذار لبعضهم.
* تعاهد مع ستة نفر من إخوانه على تكوين أول نواة لجماعة (الإخوان المسلمين) في (شوال 1346هـ= مارس 1928م)، وكانت البداية في الإسماعيلية.
* في عام (1351هـ= 1932م) نُقل إلى القاهرة، وكان لذلك أثر كبير على الدعوة؛ حيث أخذت طورًا جديدًا، وأُسس المركز العام بالقاهرة.
* حرص الإمام "البنَّا" على أن تكون دعوته غير إقليمية في حدود مصر؛ ولذلك فإنها امتدت إلى الكثير من أقطار العالم العربي والإسلامي.
* امتاز "حسن البنا" بكثرةِ ترحاله داخل القطر المصري لنشر الدعوة، وربط (الإخوان) بها، وربط أجزاء الدعوة ببعضها.


 قصص عن الإمام "البنَّا"

إنَّ شخصيةَ الإمام "البنَّا" شخصيةٌ جليلة، كان لها أثرٌ عظيمٌ في تغيير مسار التاريخ، ليس في الوطن العربي والإسلامي فقط؛ بل امتد تأثيرها إلى بقية أنحاء العالم إلى أمريكا وروسيا وإفريقيا؛ بل حتى إلى قلب أوربا وأستراليا.
هذه الشخصية التي وَدَّعت عالَمنا منذ أكثر من نصف قرنٍ، إلا أنها ما زالت حية بيننا، مؤثرة فينا بما تركته لنا من أعمال، وبمن ربتهم من رجال حملوا مشعل دعوتها، وأخلصوا في نشر رسالتها.. إنها شخصية الداعية الكبير مجدد القرن العشرين الإمام الشهيد "حسن البنَّا" مؤسس جماعة (الإخوان المسلمون).
فهيَّا بنا نتعرف على هذه الشخصية العظيمة، ونرى كيف كانت شخصيته في طفولته وشبابه، وما هي السمات التي ميزته لتجعل منه هذا النجم الساطع الذي لم يخبُ نورُهُ طوال تلك السنين، ولنقتدِ به ونحاول أن نكون مثله عندما كان في مثل عمرنا.
هو: "حسن أحمد عبدالرحمن البنَّا"، ولد في (25 شعبان 1324هـ = 14 أكتوبر 1906م)، وينتسب إلى أسرة ريفية متوسطة الحال من صميم الشعب المصري، كانت تعمل بالزراعة في إحدى قرى الدلتا؛ هي قرية (شمشيرة) قرب مدينة (رشيد) الساحلية المُطلَّة على النيل.
كان جده "عبدالرحمن" فلاحًا من صغار الملاك؛ ولكن الشيخ "أحمد" والده نشأ نشأة أبعدته عن العمل بالزراعة، فالتحق بكتاب القرية، وحَفِظَ القرآن، وتعلم التجويد، وأصبح من علماء الحديث، كما أن له أعمالاً كثيرةً خدم بها السُّنَّة النبوية، وفي كنف هذا الشيخ الصالح نشأ "حسن البنَّا"، فتطبع بالكثير من طباعه، وتعلم على يديه حرفة إصلاح الساعات، وتجليد الكتب.
نشأ "حسن البنَّا" نشأة دينية في ظل عائلة متدينة، والتزم هذا الشاب بالسلوك الإسلامي الصحيح، فاصطبغت شخصيته بالصبغة الدينية: ﴿صِبْغَةَ اللهِ وَمَنْ أَحْسَنُ مِنَ اللهِ صِبْغَةً﴾ (البقرة: 138)، فحفظ نصف القرآن قبل سِنِّ السابعة في الكتاب، وأتمَّ حفظه بعد ذلك في مدرسة (الرشاد) الدينية، ثم في المدرسة الإعدادية، وكان دائم التفوق، وكان الأول دائمًا في سنين دراسته كلِّها الابتدائية والإعدادية، وفي مدرسة (المعلمين) التي التحق بها، ثم في كلية (دار العلوم) التي تخرج فيها، وكان أول دفعته.
بدأ اهتامه بالعمل الإسلامى في سنٍّ مبكرة، فاشتغل بالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر والدعوة إلى الله، ومَّما ساعده على ذلك ما كان يتَّسم به من حسن الخلق، وجمال العِشرة، وتفوُّقٍ وصدقٍ وتديُّنٍ؛ وهو ما جعله محبوبًا بين زملائه، يلتفُّون حوله، ويتأثرون بآرائه، فأنشأ معهم (جمعية الأخلاق الدينية)، وبعدها (جمعية منع المحرمات).
وفيما يلي سنرى بعض المواقف التي مرَّت به، ونرى كيف كان تصرفه إزاء المواقف المختلفة، وصفاته التي كان يتصف بها في تلك الفترة، يحكي لنا الإمام "البنَّا" في مذكراته فيقول:
كنتُ أؤذن للظهر والعصر في مُصلَّى المدرسة، وكنت استأذن المدرس إذا كان وقت العصر يصادف حصة من الحصص؛ لأداء الأذان، وكان بعض الأساتذة يسمح بهذا وهو مسرور، وبعضهم يريد المحافظة على النظام، فأقول له: "لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق"، وأناقشه مناقشة حادَّة لا يرى معها بُدًّا من السماح حتى يتخلص مني، ومن المناقشة"، كل ذلك بكل احترام وتهذيب، وحسن خُلق، ولطفٍ وجديةٍ وقوةِ حجةٍ تُبلِّغه ما يريد.
2- داعيةٌ منذ الصغر:

كان "حسن البنَّا" منذ نعومة أظفاره محبًّا للناس، يريد أن يأخذ بأيديهم إلى الخير، ويرشدهم إلى طوق النجاة، فاشترك منذ صغره في تأسيس جمعيات دينية وأدبية وأخلاقية؛ لمطاردة المنكر ومحاربة كل محرَّم، ودعوة الناس للاستقامة، وكان لا يسكت عن منكر، فكان يسعى إلى تغييره بالحسنى والموعظة الحسنة.

يَحكي لنا الإمام "البنَّا" في مذكراته:



"مررت ذات يومٍ على شاطئ النيل وأنا تلميذ، فلاحظت أن أحد أصحاب السفن وضع في مقدمتها تمثالاً عاريًا على صورة تتنافى مع الآداب، وبخاصة أن هذا الشاطئ تتردد عليه السيدات والفتيات يستقين منه الماء، فذهبت إليه ونصحته بإنزال هذا التمثال، فلم يستمع لنصيحتي، فذهبت فورًا إلى ضابط النقطة، وذكرت له ما رأيت- وأنا غاضب- فقام الرجل على الفور، وهدد صاحب السفينة، وأمره بإنزال التمثال حالاً، ولم يكتف الضابط بذلك؛ بل ذهب في صباح اليوم التالي إلى المدرسة، وأخبر الناظر الخبر في إعجابٍ وسرورٍ، فسُرَّ الناظرُ وأذاع الخبرَ على التلاميذ في طابور الصباح".



فمَن مِنَّا مثلُ هذا الطالب؟!
3- "البنَّا" وإمام المسجد:

ويَحكي لنا الإمام موقفًا آخر حدث معه في صغره، فيقول: 

"ونحن طلابٌ في المدرسة الإعدادية كنا نُصلي الظهر في المسجد المجاور للمدرسة، وذات يومٍ مرَّ إمام المسجد فرأى كثيرًا من التلاميذ يزيد عددهم على ثلاثة صفوف أو أربعة، فخشي الإسراف في الماء والبلل لفرش المسجد، فانتظر حتى أتمَّ المصلُّون صلاتهم، ثم فرَّقهم بالقوة مُهدِّدًا ومُنذرًا ومتوعدًا، فمنهم منَ فرَّ ومنهم من ثَبُتَ، وأوحيت إلى خواطر التلاميذ أن أقتصَّ منه ولابد، فكتبت إليه خطابًا ليس فيه إلا هذه الآية: ﴿وَلاَ تَطْرُدِ الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ بِالْغَدَاةِ وَالْعَشِيِّ يُرِيدُونَ وَجْهَهُ مَا عَلَيْكَ مِنْ حِسَابِهِم مِّن شَيْءٍ وَمَا مِنْ حِسَابِكَ عَلَيْهِم مِّن شَيْءٍ فَتَطْرُدَهُمْ فَتَكُونَ مِنَ الظَّالِمِينَ﴾ (الأنعام: 52)، وبعثتُ الخطاب بالبريد، ثُمَّ عَرَف الشيخُ ممَّن جاءته الرسالة، فقابل الوالد شاكيًا، فأوصاه الوالد بالتلاميذ خيرًا، وكانت له معنا مواقف طيبة بعد ذلك، واشترط علينا أن نملأ صهريج الماء الموجود بالمسجد قبل انصرافنا، وأن نعاونه في جمع تبرعات لفرش المسجد، فأعطيناه ما أراد".

انظروا إلى إيجابيته، وحُسن أمره بالمعروف ونهيه عن المنكر، وحُسن خُلقه، رحمه الله.

4- متفوقٌ بليغٌ:
بالرغم من أن "حسن البنَّا" عاش في فترة مراهقته حياةً تعبُّديةً متدنية؛ فإنه قد جعل من تدينه حافزًا له للتفوق الدراسي، فلقد علم "حسن البنَّا- رحمه الله- أن المسلم يجب أن يكون، متفوقًا في علمه، متقنًا لعمله، وبذلك كان الأولَ دائمًا على زملائه في مراحل الدراسة المختلفة، حتَّى وصل الجامعة، وكان- أيضًا رحمه الله- يتميز بالبلاغة الشديدة، فقد كان مؤثِّرًا في النفوس بأبسط الكلمات، وأوضح العبارات التي لا تَكَلُّف فيها ولا تَعقِيد.
ولم يمنعه تدينه وتعبده واهتمامه بأداء العبادات، ولا حرصه على تفوقه الدراسي من أن تكون له مشاركة فعالة في الحياة الوطنية، فشارك في ثورة 1919م، وهو لم يبلغ الثالثة عشرة من عمره، وكان وقتها لا يزال تلميذًا في المرحلة الإعدادية.

5-وطنيٌّ مجاهدٌ:
يتحدث عن فترة طفولته، فيقول:
"رغم انشغالي بالتصوف والتعبد، أعتقد أن الخدمة الوطنية جهادٌ مفروضٌ لا مناص منه، فكنت- بحسب هذه العقيدة، وبحسب وضعي بين الطلاب؛ إذ كنت الأول عليهم- مُلتزمًا بأن أقوم بدورٍ بارزٍ في هذه الحركة الوطنية، فأذكر يوم أن مات "محمد فريد" دخل علينا أستاذنا الفصل، وقد أغرورقت عيناه، وأخذ يحدثنا عن سيرته، وكفاحه وجهاده في سبيل الوطن، حتى أبكى التلاميذ جميعًا، وانفعلت بهذا الجهاد، فقلت أبياتًا، كان أولها:
أفَرِيدُ نَمْ بِالأمْنِ وَالإِيمَانِ
أفَرِيدُ لاَ تَجْزَعْ عَلَى الأوْطَانِ
ودفعه شعوره الوطني المتأجج إلى كتابة قصائدَ وطنيةٍ عديدةٍ، وهو لم يزل في الثالثةَ عشرة من عمره، من بينها:
يَا مِلْنَرُ ارْجِعْ ثُمَّ سَلْ
وَفْدًا بِبَارِيسَ أقَامْ
وَارْجِعْ لِقَوْمِكَ قُلْ لَهُمْ
لاَ تَخْدَعُوهُمْ يَا لِئَامْ


هذه هي شخصية الإمام "البنَّا": تدينٌ صادقٌ، حُسْنُ خُلق، وحُسن عِشْرة مع الزملاء، تفوقٌ دراسيٌ، إيجابية، وطنية، وجرأةٌ في الحق. لقد كان شابًّا مسلمًا عقيدةً وخُلقًا، وعِلمًا وقولاً؛ وهو ما جعله معلمًا ومرشدًا لآلاف الآلاف ممَّن يرجون رضا الله ونصرةَ الإسلام وعِزَّ المسلمين، فرحمه الله، وتقبله في الصالحين.


مع هذه البداية البسيطة اقترح عليكم قراءة كتاب حسن البنا الملهم الموهوب لاستاذ عمر التلمساني المرشد   الثالث لجماعة الاخوان المسلمين 




علي لقاء اخر قريب ان شاء الله و الجزء الثاني من شخصية الامام البنا  .. و لكن اتمني من كل من يقرأ السلسلة يبدأ في نشرها حتي تعم المنفعه علينا جميعاً بإذن الله تعالي خاصة اننا سنتحدث عن علماء و ادباء و مؤرخين و شيوخ و سياسيون و مجاهدون ..

10 مش كفايه انك تعلق المهم انك تتابعنا ::

sony2000 يقول...

ياريت تكمل

نعرف اكتر عن الشخصيه دي

خالص تحياتي

elsha3er يقول...

لا تعليق

كلمات من نور يقول...

تسلم ايديك وعينيك يا مصوراتي

في انتظار المزيد

ليلى الصباحى.. lolocat يقول...

السلام عليكم ورحمة الله

بارك الله فيك محمود عرض طيب ومعلومات جميلة
استمر بقوة اعزك الله اخى

كل التحايا لك والتقدير

دمت بخير

.:: مــ ج ـروحـ،،ــة الــفــؤاد ::. يقول...

رحمه الله الشهيد حسن البنا مجدد القرن العشرين
وبارك الله فيك اخي محمود على الطرح المبارك
مرور عابر لي عودة لقراءة متأنية ...

جايدا العزيزي يقول...

قكرة رائعه عاشور

وخصوصا لمن يجهلون حزب الاخوان

راقتنى شخصية حسن البنا

وراقنى اكثر سردك المميز للشخصبه

ولكن الفكرة فى حد ذاتها جأت فى الوقت المناسب

فاكثر المصريين لا يعلمون شئ عن الاخوان

انتظر وساتابع معك اخى
فانا ايضا فى حاجه ماسه تلك الايام للاستيعاب والفهم
تحياتى

Unknown يقول...

السلام عليكم أخي الكريم

أنا صراحة جاي أشجعك على الاستمرار.. لأني حافظ كل ما قيل تقريبا عن هذه الشخصية منذ 20 سنة :)

والسبب ببساطة أن هذا الرجل كان السبب الذي سببه الله عز وجل لتنقلب (أقصد لتنعدل) حياتي كلها..

تحياتي وفي انتظار المزيد.

لــــ زهــــــراء ــــولا يقول...

"
هذه هي شخصية الإمام "البنَّا": تدينٌ صادقٌ، حُسْنُ خُلق، وحُسن عِشْرة مع الزملاء، تفوقٌ دراسيٌ، إيجابية، وطنية، وجرأةٌ في الحق. لقد كان شابًّا مسلمًا عقيدةً وخُلقًا، وعِلمًا وقولاً؛ وهو ما جعله معلمًا ومرشدًا لآلاف الآلاف ممَّن يرجون رضا الله ونصرةَ الإسلام وعِزَّ المسلمين، فرحمه الله، وتقبله في الصالحين.
"

اولااااااااااااا مبرووووووووووووك يا محمود على السلسة مبارك ان شاء الله ربنا يجعله في ميزان اعمالك الصالحة خالصاً لوجهه

استفدت كتير يا محمود شخصية جميييييلة بغض النظر عن شخصية اخوه جمال البنا

لولا

لــــ زهــــــراء ــــولا يقول...

ثالثاً
ربنا يجعلنا ننتفع بعلمه ونستفيد من حياته ويرزقه الفردوس
لولا

رشيد أمديون يقول...

رحم الله الشيخ المربي والمجدد حسن البنا.
أحترم كثيرا هذه الشخصية التي أثرت في فكر ووجدان الأمة الإسلامية، واستفادت الصحوة الإسلامية من تجربته الدعوية كثيرا.

جزاك الله خيرا على فكرتك هذه وجعل الله هذا العمل في ميزان حسناتك.